جمعية المستثمرين الأردنية تستضيف الجهات الأمنية

استضاف مجلس إدارة جمعية المستثمرين الأردنية عطوفة العقيد علي الخوالد مدير وحدة حماية الاستثمار ، و عطوفة السيد عمر جويعد مدير عام شركة المدن الصناعية، وحضر الاجتماع كل من السادة / الرائد فادي بيك الطراونة قائد سرية حماية الاستثمار/ سحاب، والرائد عامر أبو رمان رئيس قسم البحث الجنائي/ الاستثمار، والملازم أول فادي العجارمة مساعد رئيس فرع الأمن الوقائي/ الاستثمار، والسيد معتز نمروقة مساعد المدير العام لشؤون المدن الصناعية ، والسيد سمير ذنيبات مدير مدينة الملك عبدالله الثاني بن الحسين الصناعية.

حيث رحب السيد عاصم سماره رئيس جمعية المستثمرين بالسادة الحضور، واثنى على اهتمامهم بالصناعة والصناعيين، وقام السيد عاصم بطرح عدد من القضايا والمقترحات منها :

• ترميم أسوار المدينة والتعاون من جميع الأطراف بهذا الموضوع.

• تثبيت دورية على الباب الثاني لمدينة الملك عبدالله الثاني الصناعية.

• فتح باب خلفي لمدينة الملك عبدالله الثاني الصناعية.

• صيانة الإنارة وصيانة الشوارع في المدينة.

• مكافحة ظاهرة المتسولين داخل المدينة.

شكر عطوفة السيد عمر جويعد مجلس إدارة جمعية المستثمرين على نشاطه ورغبته بالتغيير، وأكد على أهمية القطاع الصناعي وما يقدمه من ايرادات للدولة ومن تشغيل للايدي العاملة، وأكد على أن وجود شركة المدن هو من أجل خدمة القطاع الصناعي، وقدم شكر خاص لوحدة حماية الاستثمار على جهودهم المبذولة في حماية المستثمرين بشكل عام والمصانع بشكل خاص، وأن الجميع يعمل من خلال توجيهات جلالة الملك ورؤيته الاقتصادية، وعقب على المقترحات التي تقدم بها السيد عاصم سماره بأن شركة المدن لديها مخصصات مالية خاصة بصيانة المدينة ، وأن بعض الصيانة سيتم البدء بها قريبا دون طرح عطاءات وبعضها سيتم طرح عطاءات للبدء بها، وأنه لا يوجد لديه مانع من فتح باب خلفي للمدينة ولكن يجب أن تتم دراسة الموضوع من جميع الجهات وتحديدا من الجهات الأمنية، وطلب عطوفته الدعم والتعاون من الجمعية ومن الشركات في صيانة اللوحات الإرشادية للمصانع.

بعد ذلك تقدم عطوفة العقيد علي الخوالدة بالشكر لجمعية المستثمرين وشركة المدن الصناعية، حيث أكد في بداية حديثه بأن وحدة حماية الاستثمار تنفذ سياسات الأمن العام بتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني، حيث أن وحدة حماية الاستثمار تعمل على تأمين سبع مواقع استثمارية في الأردن، حيث عقب عطوفته على مقترح صيانة الأسوار وأكد على ضرورته وأنهم قاموا بعمل مسح على الأسوار ووجدوا أنها بحاجة الى ترميم، وأنه جاري العمل على الترميم والصيانة، وأنهم سيقوموا بعمل حملات على المتسولين داخل المدينة ، أما فتح باب خلفي للمدينة فإنه لا يؤيد الفكرة لأنها تسبب ضعف في الإجراءات الأمنية الخاصة بالمدينة.

من جهته أكد السيد عاصم سماره على ضرورة فتح باب خلفي للمدينة يخدم الصناعيين ، وأنه ممكن إيجاد آلية لضبط حركة المرور على الباب الخلفي كوضع ستيكرات على السيارات المسموح لها بالدخول والخروج.

وتم الاتفاق على عقد اجتماعات دورية لحل مشاكل الصناعيين وتقديم مقترحات تخدم الصناعة والصناعيين في المنطقة.